جهاز جوجل اللوحي “Nexus Tablet” تم تأجيل طرحه إلي شهر يوليو لتخفيض سعره
سمعنا في الفترة الماضيه عن نية جوجل طرح جهاز لوحي ولكن طبقا لأخر الشائعات فإن الجهاز اللوحي سيتم تأجيل طرحه حتي شهر يوليو القادم والسبب يعود إلي أن جوجل تود أن تقوم بتخفيض سعر الجهاز لكي تسطيع منافسة الجهاز اللوحي Kindle Fire والذي تقوم بإنتاجه Amazon ، الشائعات ذكرت أن جوجل كانت تنوي إطلاق الجهاز اللوحي بسعر 249 دولار ولكن هذا ليس بالسعر الجيد لمنافسة الجهاز اللوحي كيندل فاير والذي يأتي بسعر 199 دولار فقط .
أما عن الجهاز اللوحي نفسه فطبقا لتقارير موقع The verge فإن الجهاز اللوحي سيكون بشاشه 7 إنش وسيدعم الإتصال عبر Wifi فقط وسيكون بمعالج رباعي النواه Tegra 3 ، أما عن الشركه المنتجه فهي ستكون ASUS ، كما أن الجهاز سيأتي بإصدارة ice cream sandwich وليس jelly Bean .
مارأيكم هل ستنجح جوجل في المنافسه ؟ وهل هذه الاخبار صادقه أم إنها مجرد إشاعات !!
لا أفهم الحكمة من طرح أجهزة أسوس دون إمكانية الدخول على الإنترنت ببطاقة SIM
أي عندما أكون بعيدا عن راوتر أستطيع الدخول عليه
كيف يمكنني الدخول على الإنترنت لمتابعة كافة ما أريده؟
هذا يجعله أقرب لجهاز سطح المكتب الذي لا تستطيع استخدامه سوى في أماكن محددة
ولن يفيدك أن تحمله وتتنقل به.
هل يعرف أحد الحكمة وراء ذلك؟
وإذا كان هذا اختيار مناسب لأسوس، فكيف تتبانه جوجل التي تعتمد أعمالها أساسا على الإنترنت؟!
لدي سؤالان أحتاج لاستشارة بشأنهما:
1- أحتار في اختيار جهاز أستخدمه لإنجاز بعض الأعمال التي تتطلب سرعة الرد عليها اثناء تواجدي في الخارج عندما لا أتمكن من فتح اللابتوب
ما هو الجهاز الذي يمكن استخدامه لتنزيل ملفات أوفيس وبي دي إف
والملفات المضغوطة من مرفقات البريد الإلكتروني وفتحها؟
حاليا لدي هاتف نوكيا E60 لا أتمكن به من فتح الملفات المضغوطة مثلا، وأحيانا لا يظهر لي رابط تنزيل ملفات الأوفيس إلا بعد تحويل طريقة العرض في المتصفح إلى
Basic HTML
لكن أيضا حتى بهذا الطريقة لا يمكنني تنزيل الملفات المضغوطة رغم وجود برنامج للتعامل معها على الهاتف
لذلك كنت أتساءل
هل أشتري جهاز تابلت بنظام أندرويد
أم أشتري هاتفا بنظام أندرويد
حتى أتمكن من إنجاز الأعمال العاجلة التي تحتاج مني لسرعة التعامل معها أثناء تواجدي بعيدا عن المكتب؟
الأمر الثاني
2- ألاحظ من متابعتي للأجهزة المطروحة في السوق حاليا أننا في مرحلة انتقالية
من حيث ظهور أجهزة جديدة بمواصفات متفوقة كثير مثل HTC one X وبإصدار الأيس كريم
خاصة عند المقارنة بأجهزة مثل جالاكسي نوت أو جلاكسي إس 2 أو إس 3 القادم في الطريق
وبالنسبة للتابلت ها هو جهاز جوجل في الطريق هو والنسخة 2 من سامسونج تاب 10.1
فهل هذه الأجهزة الأحدث وخاصة في ظل الأسعار المبالغ فيها للغاية من وجهة نظري
تحقق فارقا جديرا بالانتظار أو دفع هذه المبالغ الكبيرة فيها، فهل المردود في الأداء يستحق هذه الفوارق الضخمة في الأسعار
يعني مثلا هناك هواتف مثل HTC Expolrer سعره حوالي 1200 جنيه
بينما هاتف HTC One X ثمنه 5200 جنيه نظرا لفارق الشاشة والمعالج الرباعي
فسؤالي هو: هل هذه الإمكانيات في الهارد وير تستحق هذا الفارق المادي الذي يقارب الأربعة أضعاف؟
3- إذ لم يكن الفارق كبيرا، فهل الأنسب لاستخداماتي في العمل شراء هاتف مثل One X أو Galaxy Note
أم أشتري تابلت مثل Tab 7.7 أو Tab 10.1؟
أم الأفضل أنتظر شهرين ثلاثة حتى طرح الأجهزة الجديدة التي ستكون في توقعي ذات أسعار مقاربة للأسعال الفلكية الحالية، ولكن بالطبع الإمكانات ستكون لصالحي.
مع ملاحظة أني أتعامل مع نصوص وبالتالي حجم الشاشة يعد عنصرا مرجحا بالنسبة لي في هذا الصدد لسهولة القراءة
أعتذر عن الإطالة ولكن الأمر محير
وبالنسبة لي هذا السعر الأغلى من أسعار غالبية أجهزة اللابتوب يحتاج للكثير من التفكير حتى لا أفاجئ بعد الشراء بأن الجهاز لا يحقق هدفي منه
أعتقد أن عليك الأنتظار لفتره حتي نري الهواتف Galaxy S III وجهاز جوجل اللوحي المنتظر ، ولكن إذا كنت تنوي شراء جهاز فقط من أجل هذه الأعمال التي ذكرتها فإمكانك شراء جهاز لوحي وأعتقد أن الأنسب سيكون Galaxy Tab 7.7 لأني يمكنك من إجراء مكالمات صوتيه ( علي ماأتذكر )
شكرا يا أستاذ أحمد على ردك السريع
معلومة حضرتك صحيحة أن تاب 7.7 وأيضا تاب 7.0 بلس يمكنهما إجراء المكالمات الهاتفية
وطبعا 7.7 كجهاز مواصفاته رائعة وشاشته الأكبر من الهواتف ميزة بالنسبة لي في عملي القائم على القراءة والكتاب
النقطة التي تحيرني في المفاضلة بين هاتف مثل النوت وبين التابلت
هي أن التابلت سيكون جهاز إضافي بجوار الهاتف واللاب توب
لذلك أتردد بشدة في الاختيار بينه وبين جهاز مثل النوت
وقريبا سيكون هناك أيضا أسوس بادفون الذي يجمع بين الاثنين ويتيح لك الاختيار بينها بحسب ما تحتاج لاستخدامه في مختلف الأوقات عندما تحتاج التابلت فهو موجود وعندما تحتاج الهاتف أيضا موجود
فكرته بالطبع متميزة وليس عليك الحيرة بين الاثنين
ولكن أسوس ليس رائجة في مصر مثل الجالاكسي وآي باد
وبالنسبة لي أهم شيء في جهاز كهذا أن أتأكد من دعمه الكامل للغة العربية كتابة ومحاذاة حتى يمكنني استخدامه في عملي
رغم ضغط احتياجات العمل بدأت أميل فعليا للصبر قليلا حتى نرى ما سيظهر خلال الفترة القادمة التي سيظهر فيها الكثير من الأجهزة الأقوى وبنفس الأسعار تقريبا
وهناك مثلا جهاز توشيبا AT300 الذي سيمثل فئة بحد ذاته بفضل شاشته مقاس 13 بوصة ومعالجه رباعي النواة
ولكن هل سيصل مصر؟ أتمنى أن أعرف هذا قريبا.
شكرا لك مرة أخرى وخالص تحياتي لموقعكم المتميز والمفيد
إذا كان سعر الجهاز مناسب .. ربّما يكون جهازي القادم