نجاح جديد لتطوير المعالجات بإستخدام Carbon Nanotubes
قد يعتبر المستخدم الطبيعي أن فراغ تطوير المعالجات مفتوح لما لا نهاية و لكن في الحقيقة لا، فهو مجال محكوم بمنطق التطبيق العملي حيث أن تطوير المعالجات خصوصاً للأجهزة اللوحية و المحمولة يحتاج عامل الصغر فهناك علاقة قوية بين صغر المعالج و أداءه …
هنا تأتي المشكلة حيث أن كان قبل هذا الخبر هناك ضبابية كبيرة أمام مصنعي الهواتف و الأجهزة اللوحية فهم في حاجة دائمة لزيادة كل من الأداء مع زيادة صغر الحجم في نفس الوقت! و هنا يعني ذلك تطوير مضاعفة الأداء بصورة سريعة للحصول دائماً علي معالج جديد أسرع بحجم أصغر نسبياً.حتي قبل هذا الإكتشاف من IBM كان مصنعي الهواتف لا يروا أمامهم إلا لعامين ٢٠١٣ و ٢٠١٤ من التطوير المدروس المعلوم أنه قابل لزيادة أداء مع زيادة صغر الحجم أما بعدها فهي ضبابية شاملة حيث صعوبة “رص” الجزيئات جنباً إلي جنب ستصل لذروتها في ٢٠١٤.و جائت إلينا IBM الآن بفريق البحث العلمي الخاص بها بنجاح سيساعد الكثير في ضمان عم توقف تطوير معالجات الأجهزة المحمولة و اللوحية بإستخدام الكربون فضلاً عن Silicon و خاصة Carbon Nanotubes التي إستطاعوا تحويلها إلي Semiconductors أو أشباه موصلات و هي المكون الرئيسي للمعالجات.نجح فريق IBM في تصنيع معالج 9nm من الكربون و هو أصغر من الحد المسموح به في السيليكون -11nm- لكن ليس هذا فقط و انما ايضا يستطيع ان يحمل ٤ اضعاف سرعة أصغر معالج مصنوع من السيليكون!